الذكاء الاصطناعي في خدمة حقوق الإنسان فرص ومحاذير محور دورة تكوينية بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور

 



في إطار مشروع "تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون"، نظم المركز المتوسطي للدراسات القانونية والقضائية يوم الجمعة 27 دجنبر 2024 الدورة التكوينية الثالثة في التربية على حقوق الإنسان، التي ناقشت موضوع "الذكاء الاصطناعي في خدمة حقوق الإنسان: فرص ومحاذير".

وكان الهدف الأساسي من اللقاء هو تسليط الضوء على الدور المتزايد الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في تحسين وتعزيز حقوق الإنسان، بما في ذلك توفير حلول مبتكرة لتعزيز الوصول إلى العدالة والمساواة، وتعزيز مراقبة حقوق الإنسان في مناطق النزاع أو الظروف الصعبة. كما ركز اللقاء على دراسة الفرص التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التعليم، الصحة، والحماية الاجتماعية، وكذلك كيفية استفادة الأفراد والمجتمعات من هذه التكنولوجيا بما يخدم حقوقهم الأساسية.

من جهة أخرى، تناول اللقاء التحديات والمخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق، مثل القضايا المتعلقة بالخصوصية، التمييز الرقمي، والانتهاكات المحتملة التي قد تنجم عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي بدون إطار قانوني وتنظيمي مناسب.

وقد قام الأستاذ المصطفى قريشي، منسق ماستر المنازعات القانونية والقضائية والذكاء الاصطناعي بكلية متعددة التخصصات بالناظور، جامعة محمد الأول بوجدة، بتأطير اللقاء، حيث قدم مداخلة شاملة تناولت الآفاق المستقبلية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال حقوق الإنسان، مع التركيز على أهمية تبني سياسات وتدابير قانونية تحمي الأفراد وتحد من المخاطر المحتملة.

وفي ختام الدورة، تم تقديم الشكر الجزيل للأستاذ المؤطر على إسهاماته القيمة، وللسيد عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور على دعمه المستمر، بالإضافة إلى الشكر لجميع الطلبة الحاضرين وكل من ساهم في إنجاح هذا اللقاء المتميز.
















أحدث أقدم